الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
قال تعالى
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود11
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه
14
(الصلاة تذكر بأنه لا آله إلا الله وأن كامل التصريف له فهي تزيل النسيان والغفلة )
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مُرُوا أَوْلاَدَكُم بالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْع سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ»
إنَ الله تبارك وتعالى حين خلق الخلق جعل لكل شئ وظيفة فإذا أدئ وظيفته كان الصلاح وإن منع أو حول عن وظيفته كان الفساد فعلى الإنسان رجلا كان أو إمرة أن يعرف الغاية من الأشياء وما يجعلها تؤدى وظيفتها وتؤتى ثمرتها وعاقبة ذلك فى الدنيا و الآخرة ويجب أن يبدأ تعلم ذلك فى الصغر وكلما أقتضه الحاجة وأول ما يتعلمه الإنسان الطهر والاتصال بربه وذلك بتعلم الوضوء والصلاة ومجتمع لا يعلم أطفاله الطهر والصلاة مجتمع شقي فاقد للطهر و الصلة بربه .
قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ َ }البقرة
المجتمع الصالح مجموع زيجات صالحة تبعا ًلما سنه الله من شرائع و الزيجة الصالحة ما يتبادل فيها الزوجان
• السكن ( ضد الحركة ويقصد به الراحة والطمأنينة وإزالة ما يعكرهما )
• المودة ( تبادل المنافع بحب )
• الرحمة ( منع الضرر )
• وكلا منهما لباس للآخر ( ستر وحفظ وزينة )
وهذه الأمور الأربعة معنوية ومتبادلة ومرتبطة وفقد أحدها قد يكون سببا فى فقد الأخريات وميلاد أحدها يعنى بدأ لميلاد الأخريات و يجب أن َ يتحرى الزوجان أن تكون هدف لكل تصرف لأحدهما ِقبل الآخر والبحث عما يحققها ويحافظ عليها والبعد عما يضيع أيا َمنها والمبادرة لعلاج أي نقص فيها فأولى مسؤولية الرجل بعد واجبه تجاه ربه زوجه وكذا المرأة وكلكم راع ومسؤل عن رعيته وخيركم خيركم لآهلة وكفى بالمرء إثما ً أن يضيع من يعول .
إن بيت يتحلى بالسكن والمودة والرحمة واللباس يُخرج رجل وامرأة وأطفال سعداء يسعد بهم المجتمع وبيت يخلوا منهم يخرج رجل وامرأة وأطفال أشقياء يشقى بهم المجتمع وبقدر صلاح البيوت وعلاج أوجه القصور يكون صلاح وعلاج المجتمع
قال تعالى
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود11
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه
14
(الصلاة تذكر بأنه لا آله إلا الله وأن كامل التصريف له فهي تزيل النسيان والغفلة )
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مُرُوا أَوْلاَدَكُم بالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْع سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ»
إنَ الله تبارك وتعالى حين خلق الخلق جعل لكل شئ وظيفة فإذا أدئ وظيفته كان الصلاح وإن منع أو حول عن وظيفته كان الفساد فعلى الإنسان رجلا كان أو إمرة أن يعرف الغاية من الأشياء وما يجعلها تؤدى وظيفتها وتؤتى ثمرتها وعاقبة ذلك فى الدنيا و الآخرة ويجب أن يبدأ تعلم ذلك فى الصغر وكلما أقتضه الحاجة وأول ما يتعلمه الإنسان الطهر والاتصال بربه وذلك بتعلم الوضوء والصلاة ومجتمع لا يعلم أطفاله الطهر والصلاة مجتمع شقي فاقد للطهر و الصلة بربه .
قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ َ }البقرة
المجتمع الصالح مجموع زيجات صالحة تبعا ًلما سنه الله من شرائع و الزيجة الصالحة ما يتبادل فيها الزوجان
• السكن ( ضد الحركة ويقصد به الراحة والطمأنينة وإزالة ما يعكرهما )
• المودة ( تبادل المنافع بحب )
• الرحمة ( منع الضرر )
• وكلا منهما لباس للآخر ( ستر وحفظ وزينة )
وهذه الأمور الأربعة معنوية ومتبادلة ومرتبطة وفقد أحدها قد يكون سببا فى فقد الأخريات وميلاد أحدها يعنى بدأ لميلاد الأخريات و يجب أن َ يتحرى الزوجان أن تكون هدف لكل تصرف لأحدهما ِقبل الآخر والبحث عما يحققها ويحافظ عليها والبعد عما يضيع أيا َمنها والمبادرة لعلاج أي نقص فيها فأولى مسؤولية الرجل بعد واجبه تجاه ربه زوجه وكذا المرأة وكلكم راع ومسؤل عن رعيته وخيركم خيركم لآهلة وكفى بالمرء إثما ً أن يضيع من يعول .
إن بيت يتحلى بالسكن والمودة والرحمة واللباس يُخرج رجل وامرأة وأطفال سعداء يسعد بهم المجتمع وبيت يخلوا منهم يخرج رجل وامرأة وأطفال أشقياء يشقى بهم المجتمع وبقدر صلاح البيوت وعلاج أوجه القصور يكون صلاح وعلاج المجتمع