يعمد الغربيون عادة إلى تقسيم التاريخ الفلسفي بين شرقي و غربي ، الفلسفة الشرقية هي الفلسفة التي أنتجتها دول الشرق الأقصى بالخص الهند و الصين و اليابان و هي فلسفات ذات طبيعة دينية روحانية أكثر منها عقلانية ، في حين يقسمون تاريخ الفلسفة الغربية إلة فلسفة قديمة و إغريقية ، ثم فلسفة العصور الوسطى ثم الفلسفة الحديثة .
إنتاجات الفلاسفة المسلمين تعتبر غالبا من وجهة النظر الغربية ناقلة للفلسفة الإغريقية و غير ذات إنتاج فعلي ، و قد استمرت هذه النظرة نتيجة ضعف الدراسات الأصيلة للكتابات الفلسفية العربية الإسلامية إلى أن شهد العالم العربي مؤخرا نهضة فلسفية مهمتها إعادة بناء النهضة على أساس التراث العربي و محاولة نقده ، أبرز هذه المحاولات بالنسبة للمغرب العربي: نقد العقل العربي لمحمد عابد الجابري و إصلاح العقل في الفلسفة الإسلامية لأبو يعرب المرزوقي ، وأبرزها بالنسبة للمشرق العربي: مشروع التراث والتجديد لـ حسن حنفي(مقدمة في علم الاستغراب-التراث والتجديد-من العقيدة إلى الثورة-من النقل إلى الإبداع-من النص إلى الواقع-الدين والثورة في مصر-..وغيرها من مؤلفاته)، والمشروع الهرمنيوطيقي ل نصر حامد أبو زيد، و الثابت والمتحوّل ل أدونيس، ومحاولات الطيب تزيني و حسين مروة وغيرهم
إنتاجات الفلاسفة المسلمين تعتبر غالبا من وجهة النظر الغربية ناقلة للفلسفة الإغريقية و غير ذات إنتاج فعلي ، و قد استمرت هذه النظرة نتيجة ضعف الدراسات الأصيلة للكتابات الفلسفية العربية الإسلامية إلى أن شهد العالم العربي مؤخرا نهضة فلسفية مهمتها إعادة بناء النهضة على أساس التراث العربي و محاولة نقده ، أبرز هذه المحاولات بالنسبة للمغرب العربي: نقد العقل العربي لمحمد عابد الجابري و إصلاح العقل في الفلسفة الإسلامية لأبو يعرب المرزوقي ، وأبرزها بالنسبة للمشرق العربي: مشروع التراث والتجديد لـ حسن حنفي(مقدمة في علم الاستغراب-التراث والتجديد-من العقيدة إلى الثورة-من النقل إلى الإبداع-من النص إلى الواقع-الدين والثورة في مصر-..وغيرها من مؤلفاته)، والمشروع الهرمنيوطيقي ل نصر حامد أبو زيد، و الثابت والمتحوّل ل أدونيس، ومحاولات الطيب تزيني و حسين مروة وغيرهم